الاثنين، 18 نوفمبر 2013

حليب التين..حب في زمن المراحيض

فجاجة لا يقرها حتى متورط حد الثمالة في حيوانيته وبدائيته.
وجرأة في الكتابة لن يغفرها الكثيرون، وعمق لن يترك البعض لنفسه الفرصة لجمع إشاراته، والاستسلام لانحداراته..
حليب التين، ليست مجرد رواية للكاتبة والإعلامية الفلسطينية سامية عيسى.
إنها خلط لماضٍ مستمرٍ، لن يستسيغه خالطيه ولا حتى المتورطين والمتمتعين فيه.
أنها نقد لم نسمح لأنفسنا من قبل بكثير من الوقت والجهد لنخوض فيه.
إنها الحكاية المستمرة المتوالدة..في المخيم.
في المخيم، الذي عشنا وتأبد فينا.