كتبت: سامية الزبيدي*
اكتظاظ هو الأعلى في العالم، في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، وللبيوت أسرار كما يقول الفلسطينيون يرفضون البوح بها في العلن، التزاماً بثقافة شرقية عمرها قرون مضت.
نساء، ورجال، وأطفال، يملأون شوارع المخيم سواء كان جباليا، أو النصيرات أو رفح أو غيره، فالمشهد يتكرر، ولا يكاد يتمايز من مخيم عن آخر في الكثير، ففي ساعات النهار، وحتى الساعات الأولى من المساء ينشط الفلسطينيين والفلسطينيات على حد سواء في تأمين احتياجاتهم، والسعي وراء متطلبات استمرار حياتهم، كلٌ بطريقته، ووفق ما يتاح له من حرية وامكانات.