الاثنين، 18 نوفمبر 2013

حليب التين..حب في زمن المراحيض

فجاجة لا يقرها حتى متورط حد الثمالة في حيوانيته وبدائيته.
وجرأة في الكتابة لن يغفرها الكثيرون، وعمق لن يترك البعض لنفسه الفرصة لجمع إشاراته، والاستسلام لانحداراته..
حليب التين، ليست مجرد رواية للكاتبة والإعلامية الفلسطينية سامية عيسى.
إنها خلط لماضٍ مستمرٍ، لن يستسيغه خالطيه ولا حتى المتورطين والمتمتعين فيه.
أنها نقد لم نسمح لأنفسنا من قبل بكثير من الوقت والجهد لنخوض فيه.
إنها الحكاية المستمرة المتوالدة..في المخيم.
في المخيم، الذي عشنا وتأبد فينا.

السبت، 15 يونيو 2013

بين نزف الضمير وحمل القضية

سامية الزبيدي

رغم تقصيرنا أحزابا وفعاليات وحكومات وانظمة وأفراد ، وتراجع قدرتنا على المشاركة في تحرير المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال أو التضامن معهم كلٌ بطريقته بما يحفظ الجميل لتضحياتهم ومعاناة عوائلهم وأسرهم، الا أنّ المُجمَع عليه فلسطينيا أن تحريرهم واجب وطني وإنساني، وأن هؤلاء الأبطال وآخرين شهداء من أبناء شعبنا هم الأكرم منا جميعا، الأكثر وطنية، وإخلاصاً، وعطاء . 

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

«حماس» تمنع ماراثون غزة وتسن قانون الفصل في المدارس

سامية الزبيدي

تكتظ باحة المدرسة بأطفال وفتيان وصبايا في عمر الزهور. يلعبون معاً ويضحكون ويأكلون ويتهامسون ويعلقون على هذا وذاك، يبدون كأسرة واحدة كبيرة. مظهرهم وملابسهم وحتى طريقة كلامهم وتعاملهم مع بعضهم بعضاً تظهر بوضوح أنهم لا يتلقون تعليماً وتربية مختلفين.

السبت، 9 مارس 2013

لو لم أكن من غزة..


سامية الزبيدي

لو كنت في مكان آخر من فلسطين، لو كنت في مكان آخر غير هذه البقعة التي لطالما أرقت العدو والصديق، لو لم أكن من سكان مخيم جباليا، القطعة الأحب الى قلبي من العالم، لو ولم أكن من قطاع غزة، الشوكة التي تؤلم خاصرة كثيرين داخله وخارجه.

ولو لم أكن كل ذلك، لربما كنت سأكون الآن، أو اليوم، في أقصى القارة الأفريقية، في جمهورية جنوب أفريقيا، رأس حربة معركة المقاطعة الفعالة لدولة الاحتلال وكيانها العنصري، التي تتصاعد في أكثر من 250 مدينة في العالم، وتخيف الكيان الصهيوني على المديين الآني والمستقبلي.

الأربعاء، 2 يناير 2013

لقمة العيش وأوسلو



سامية الزبيدي
حاولت بعض الأطراف تشجيع حراك شعبي في الضفة الفلسطينية ضد حكومة الدكتور سلام فياض شخصياً، الا أنه سرعان ما خفتت حدته وتلاشت رغم أن مسببات تصاعده مستمرة، فمستويات رفض الجمهور الفلسطيني لواقعه المزري وتلمسه علاقة هذا الواقع بالسياسات الاقتصادية والسياسية للسلطة في أوجها.
ورغم نجاح المسعى الفلسطيني في الحصول على دولة في الأمم المتحدة بصفة مراقب الا أن الابتزاز السياسي والاقتصادي لم يتوقفا، وهو ما حدا بالرئيس محمود عباس الى التلويح بامكانية حل السلطة وتسليم مفاتيحها للرئيس الصهيوني بنيامين نتنياهو، وهو ما يجمع السياسيون والمحللون على أنه لا يعدو كونه مناورة سياسية من الرئيس أبو مازن لتحسين شروط التفاوض.