السبت، 30 أغسطس 2014

نساء فلسطينيات زمن الحرب...موت، وتشريد...وأوجاع اضافية


غزة- سامية الزبيدي
في مساحة لا تزيد عن المترين المربعين، وقفت تغريد أبو العطا وبناتها الأربع، يظللها أغطية نصبها زوجها، مستنداً إلى حائط قسم الباطنة في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، تصف حالها: "حالنا على الله".
فبعد أن فرت تغريد (40 عاما) وبناتها وأبناءها الثلاثة من شبح الموت الذي مثل أمامهم في حي الشجاعية الذي تعرض لمجرزة بشعة من قبل طائرات ودبابات الاحتلال الاسرائيلي التي قتلت أكثر من 70 روحاً فلسطينية في 19 من تموز الماضي.
وصلت تغريد تحت جنح الظلام الى مستشفى الشفاء، مع آلاف النازحين الآخرين، الذين لم يجدوا لهم متسعاً في مراكز الايواء التي امتلأت عن آخرها بالنازحين من مختلف المناطق.

السبت، 31 مايو 2014

رحلتي الى جنوب افريقيا: متضامنون أم أصحاب قضية


سامية الزبيدي

في 22 من شارع مارشال، في جوهانسبرغ، يقضي محمد دساي في مكتبه الصغير من بناية اتحاد الكنائس العالمية الضخمة، وقت طويل في التحضير والتنظيم وإرسال المراسلات إلى مختلف الجهات السياسية والمجتمعية والأكاديمية والاقتصادية والرياضية من أجل تحقيق أهدافه
محمد دساي وزملاءه في حملة bds جنوب افريقيا ومحررة المقال


ويؤمن دساي أن الفلسطينيين يستطيعون تحقيق كل أهدافهم، فقط كل ما يلزمهم هو الإيمان بحقوقهم.

الأربعاء، 28 مايو 2014

رحلتي إلى جنوب أفريقيا: أصدقاء وأعداء

سامية الزبيدي

-السفارة في العمارة-

حالها، حال كل المنشآت هناك، كانت مسيجة ومزودة بنظام حماية كهربائي، اتقاءً لخطر السطو والسرقات المنتشرة هناك.

على بابها نصبت يافطة صغيرة "سفارة فلسطين" باللغتين العربية والانجليزية، والى جوارها صورة ملونة للراحلين ياسر عرفات، ونيلسون مانديلا في لحظة حميمة، جمعت أكثر من قائدين لشعبين، بل صاحبي قضية واحدة..مناضلان من أجل الحرية.

الأحد، 4 مايو 2014

رحلتي إلى جنوب أفريقيا: حكاية متشابهة لكن مختلفة

سامية الزبيدي

اتجهت بي سيارة حديثة في شوارع العاصمة الاقتصادية للدولة الجنوب افريقية من مطار جوهانسبرغ إلى فندق "بيرغرس بارك"، وسط بريتوريا حيث العاصمة السياسية والإدارية للدولة، حيث كان قائد السيارة يقودها بسرعة وثبات واضحين، لكنني أحسست بأنه سيقتلنا مرات عدة، حدثت نفسي: "هل قدر الله لي أن أقطع نصف العالم كي أموت هنا؟ وأنا القادمة من بلاد الموت بأشكاله المتعددة؟".

رحلتي الى جنوب افريقيا: طريق واحد أم أكثر

سامية الزبيدي

طريق طويل الى جنوب افريقيا، لكنه لن يكون أطول ولا أشق من الطريق الذي قطعه الراحل نيلسون مانديلا نحو الحرية، آخذاً شعبه من صنوف التمييز العنصري الى دولة التسامح والعدالة لكل مواطنيها، من دولة افريقية في قارة يغلب عليها الفقر والجوع والمرض إلى دولة بسمات أوروبية اقتصاداً وحضارة.

الخميس، 20 فبراير 2014

سيادة الرئيس، هل لنا من لقاء؟


سامية الزبيدي

سيادة الرئيس محمود عباس
يمدحك كثير من المريدين والمحللين ويقولون أنك سياسي محنك، خبير، تحسن صوغ رسائلك للغرب المختل، والصهيوني المحتل. وأنه بعد أن نجحت بعض جهودك في إقناع الأخير، بأننا كشعب سُلبت أرضه بالسلام جدير. ستشرع بجهد مشكور، لتوطئة شعبك لقبول الحل بحبور.

وحلمت في يقظتي أنك ونحن في موجة الشباب وموضة دورهم، ستسعى للقاء نخبة من الشباب الفلسطيني خصوصا بعد ما أثير من لغط حول اتفاق الإطر، ولقائك بنحو 200 من طلاب الجامعات الاسرائيليين .