الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

اللاجئات في مخيمات قطاع غزة: عنف بأشكال ومستويات مختلفة..ومحاولات مستمرة للخلاص

كتبت: سامية الزبيدي* 


اكتظاظ هو الأعلى في العالم، في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، وللبيوت أسرار كما يقول الفلسطينيون يرفضون البوح بها في العلن، التزاماً بثقافة شرقية عمرها قرون مضت. 

نساء، ورجال، وأطفال، يملأون شوارع المخيم سواء كان جباليا، أو النصيرات أو رفح أو غيره، فالمشهد يتكرر، ولا يكاد يتمايز من مخيم عن آخر في الكثير، ففي ساعات النهار، وحتى الساعات الأولى من المساء ينشط الفلسطينيين والفلسطينيات على حد سواء في تأمين احتياجاتهم، والسعي وراء متطلبات استمرار حياتهم، كلٌ بطريقته، ووفق ما يتاح له من حرية وامكانات. 

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

سبل تعــــزيز قضــــايا المــــرأة في الاعــــــلام الفلســـطيني



ورقة عمل حول
سبل تعــــزيز قضــــايا المــــرأة في الاعــــــلام الفلســـطيني

إعداد الصحافية:
ســــــــامية الزبيـــــــــــدي


مقدمة للمعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية
ضمن مؤتمر حول:
"دور الاعـــــــــــلام في تعــزيز حقوق المـــــــرأة"


السبت، 22 أكتوبر 2011

بازار الاستثمار


بقلم: سامية الزبيدي
منذ سنوات طويلة لم يدخل الفرح قلوبنا، لكن كعادته جاء ممزوجاً بألم عميق، تعددت أسبابه بين الخاص والعام.
قفزت فرحاً فور سماعي خبر إنجاز صفقة تبادل المعتقلين الفلسطينيين بالجندي الأسير غلعاد شاليت، من قبل قادة في حركة "حماس" تزف لشعبنا تحقيق الصفقة أكثر من 90 في المئة من شروطها المعروفة.

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

خيمة عن خيمة بتفرق..


سامية الزبيدي 

فعاليات إسناد معتقلينا الفلسطينيين في السجون الصهيونية التي بدأت اليوم باقامة خيمة الاعتصام المفتوح أمام مقر لجنة الصليب الأحمر بمدينة غزة بعد إعلان معتقلو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إضرابهم المفتوح عن الطعام، والتحاق معتقلون من السجون الصهيونية تباعاً لا إجماعاً بالإضراب، احتجاجاً على استمرار سطو سلطات السجون الصهيونية على مكتسباتهم المعيشية البسيطة التي انتزعوها بالدم والجوع والعطش والمعاناة، ورفضا للسياسات اللا إنسانية التي تفتق عنها العقل الآسر للتضييق على المعتقلين بعد اختطاف المقاومة الفلسطينية الجندي المعتدي جلعاد شاليط.

السبت، 1 أكتوبر 2011

ممتعة صديقتي ولكن؟؟

سامية الزبيدي
أحب مراقبتها وهي تعد الشاي، إنها تتحرك في غاية السلاسة والنظام، تأخذ مرطباناً وتعيد آخر إلى مكانه، تعبئ الماء، وتشعل الغاز، تحضر صينية وتضع أكواباً زجاجية لشرب الشاي في غاية الدقة والهدوء والنظام في كل مرة أراها تعده في زيارتي القليلة لها في منزل ذويها تعيد الخطوات نفسها، أحب نظامها أكثر كلما زادت فوضويتي، وأتمنى لو أقلدها، لكني لا أحسن.

الأحد، 7 أغسطس 2011

مسلخ الشفاء


سامية الزبيدي*
عبثاً فشلت محاولاتي لكبح جماح شعور بالغثيان تسلل إلى ملامح وجهي وعيني، فهما مرآتي كما يقول لي الجميع..وعلى رغم تأثري البالغ من رؤية شقيقة صديقتي وهي تكز على أسنانها لكبح أي تعبير علني عن آلامها الشديدة  وهي تمشي في ممر كشك الولادة القيصرية بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، بعد انجابها لولدها "محمد" بساعات امتثالاً للأوامر الطبية، الا أن تعاطفي وصدمتي برؤية هذه الشابة التي أعرفها عادةً ممتلئة بالحيوية والطاقة تتحول لامرأة هزيلة الجسد، شاحبة الوجه، تتلوى على أذرع والدتها حيناً وبالركون الى حائط الممر حيناً آخر، كل ذلك لم يستطع أن يمحو الرائحة التي تسللت لأنفي، ولا المشهد الذي ارتسم أمام عيني، ولا حتى الذكريات المريرة التي عشتها يوما هنا في هذا المشفى.

السبت، 21 مايو 2011

المزارعات في قطاع غزة يتشبثن بالأرض في مواجهة الاحتلال والاستغلال المجتمعي



المزارعات في قطاع غزة يتشبثن بالأرض في مواجهة الاحتلال والاستغلال المجتمعي 

كتبت: سامية الزبيدي
ترفض أم عمر مسلم التي تجاوزت الخامسة والخمسين من عمرها عروض الراحة التي يقدمها لها ابناءها السبعة وبناتها الثلاث، وتصر على الخروج مع أبناءها للأرض الزراعية التي يستأجرونها بشكل سنوي، كي تتابع عن قرب كل صغيرة وكبيرة يصنعها أبناءها بكدها وتعبها الذي حصدته طوال أكثر من ثلاثين عاماً.


الخميس، 21 أبريل 2011

أي شباب يا سيادة الرئيس؟

سامية الزبيدي

سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن اسمح لي من دون أي مقدمات أن أعترض، بوصفي ممن يطالهم اجراءك الأخير، عبر تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة التابع لمنظمة التحرير وبعيداً عن الجانب السياسي والقانوني وهو حق لنا جميعاً، فإن ما يدفعني للكتابة اليوم هو ما يتعلق بنا كشباب.

سيادة الرئيس، أنا أعترض على تشكيل هذا المجلس فكرة، ومضموناً، وشكلاً فلا نريد أي مجالس عليا، نريدنا "سفلى" اذا جاز التعبير يا سيادة الرئيس، نريدها أن تمثل الشباب وتعبر عنهم، نريدها أن تأخذنا نحن الشباب للأعلى، لا نريد أن يعتلي رؤوسنا أحد ليس منا. نريده خياراً يخرج من الشباب وأطرهم ومؤسساتهم، لا مجلساً فوقياً، يحتكر جهد الشباب وتطلعاتهم في نظم بيروقراطية أثبتت عقمها في مجالس وهيئات كثر أنتم أكثر من تعرفونها.
  نريده من الشباب يا سيادة الرئيس، بعيداً عن أباطرة المال والسياسة، فهؤلاء الشباب الذين غيروا واجهة المنطقة العربية بأكملها لديهم من الامكانات والطاقات ما يؤهلهم الى أن يديروا أمورهم ويناضلوا من أجل حقوقهم، ويرفعوا اسم فلسطين عالياً في كل المحافل.

سيادة الرئيس، ان قراركم هذا أقل ما يقال عنه أنه مفاجئ، ويتنكر ولن أقول عن عمد أو عن دونه للحراك الشبابي الفلسطيني الذي عبر عن فهم راقي من الشباب الفلسطيني لواقعه ومصالحه ومصالح شعبه.
فبدلاً من أن نشهد تشجيعاً لهؤلاء على المضي في مشوارهم الوطني، وفتح آفاق المشاركة السياسية والمجتمعية والثقافية والرياضية أمامهم، نفاجأ بمحاولة للسطو على حاجات الشباب وطموحاتهم.

سيادة الرئيس، نرفض أن يمثلنا هذا المجلس، أو أي أطر لا تحترمنا كشباب، ولا تقر بالحقيقة الماثلة أمامها، ولا تريدون رؤيتها هناك في رام الله ولا هنا في غزة، لا في السلطة ولا في حكومتيها الرشيدتين، ولا حتى في أحزابنا السياسية، حقيقة أننا خرجنا من القمم ولن نعود إليه مرة أخرى.
  لم نعد نخاف يا سيادة الرئيس أن نقول لا، وألف لا لأي محاولة للاستثمار بكافة أنواعه على حسابنا.

سيادة الرئيس، تحت نظرك وسمعك تعرض الشباب المستقل للحراك الشعبي من أجل انهاء الانقسام لكل محاولات الاحتواء، والاعتداء، وحتى التحرش الجنسي ببعض الفتيات، واعتدى بلطجية "الأمن" هناك بزي مدني على شباب معروفين لسيادتكم، أو يمكن أن تعرفهم بسهولة، وهي معلومات موثقة لدى الهيئة المستقلة لحقوق الانسان محلياً، ولدى هيومن رايس ووتش دولياً، وهنا في واحة الديموقراطية المسروقة من الوطن الذي تترأسه، هنا في غزة، أعطونا نحن الشباب عاماً بأكمله، أسموه "عام الشباب"، وفي هذا العام يا سيادة الرئيس ضربونا وسبونا واستدعونا لأننا قلنا "الشعب يريد انهاء الانقسام".

سيادة الرئيس، ارحمونا واحترمونا؟ إنهوا هذه المهازل التي تأكل أعمارنا وأحلامنا يوما بعد يوم.. وتقبل تحياتي ابنتك/ سامية الزبيدي

الأحد، 20 مارس 2011

مم تخافين يا حماس؟

سامية الزبيدي

زعمت حركة "حماس" وحكومتها مطالبتها بإنهاء الانقسام، وألقت بالمسؤولية عنه على كتف سلطة رام الله وحدها، ولقيت دعوة رئيس حكومة "غزة" إسماعيل هنية بإتاحة الحرية للمعتصمين المطالبين بإنهاء الانقسام الذي تتزعمه مجموعات الحراك الشعبي ارتياحاً كبيراً في أوساط الحراك وشعبنا، واعتقدنا أنهم تعلموا الدرس من النظامين التونسي والمصري، وربما استشرفوا نتائج مبكرة مما يجري في ليبيا..الا أن واقع الحال الذي لم يمهلنا كثيراً جاءنا بالحقيقة.